تناقش محكمة العمل اليوم  الخميس طلب منع اقالة ممرضة من مستشفى بني تسيون في حيفا، التابع للبلدية، وذلك على خلفية التمييز في العمل في اعقاب حملة ادعاءات ضدها كانت في بداية الحرب، حيث اعتقلتها الشرطة بزعم التحريض عبر مواقع التواصل في أعقاب شكوى من ممرضة من أصل روسي ضدها، وبعد ذلك تبين أن الادعاءات والشبهات لا أساس لها من الصحة، ورغم ذلك رفضت ادارة المستشفى اعادتها الى العمل.

وعلم موقع بكرا أن طبيبًا عربيًا، كان ضمن المساهمين لإقالة الممرضة، وتحديدًا ضمن الطلب الموجه للادارة لفصلها.
وعلمنا أن الطبيب هو الدكتور عبد اغبارية، مدير قسم الأورام السرطانية بالمستشفى والذي توجه لمدير المستشفى د.أوهاد هوخمان وطالبه باتخاذ اجراءات أكثر شدة ضد الممرضة وقال أن "تعامل المستشفى حتى الآن في الموضوع ليس كافيًا وأن هنالك غضب شديد في صفوف الطواقم الطبية التي تطالب بعدم اعادة الممرضة للعمل في أعقاب موقفها المتطرف والذي يمس بالعلاقات العربية اليهودية"، وفق ما أفاد به مدير المستشفى د.أوهاد هوخمان في رده الرسمي للمحكمة.

وقد قال د.اغبارية بعد توجهنا اليه للتعقيب أنه لم يوقع على شيء وأن المستشفى اذا ادعى ذلك فهو يستطيع أن يدعي ما يشاء، وأضاف: " لم أوقع ولم أشارك في الدعوة، ولم يكن لي أي دور في كل الموضوع سوى أن الاطباء توجهوا لي وطلبوا أن انقل طلبهم لادارة المستشفى كرئيس للجنة الاطباء بالمستشفى. وعندما يتوجه لي أطباء بأي طلب نا ملزم حسب القانون بالتوجه لإدارة المستشفى ونقل التوجه، باستثناء هذل الأمر ليس لي أي علاقة بالقضية".


مركز مساواة، والذي يرافق الممرضة وعدد من العاملين العرب بالمستشفى، منذ اشهر، أكد ان ادارة مستشفى بني تسيون قد تجاهلت ممارسات عنصرية حدثت بالمستشفى خلال الفترة المنصرمة وترفض إعادة ممرضة عربية تم التحريض عليها بشكل غير قانوني.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]