طالب 800 موظف حكومي أميركي وأوروبي، الجمعة، بإنهاء الدعم الدبلوماسي والعسكري الذي تقدمه دولهم لإسرائيل.

جاء ذلك في بيان مشترك عارض من خلاله هؤلاء الموظفون دعم بلدانهم للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.

ويرى الموظفون أن "حكوماتهم تساهم من خلال دعم إسرائيل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية" المرتكبة بقطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ووقّع الوثيقة موظفون حكوميون في 12 دولة والاتحاد الأوروبي، حسب المصدر نفسه.

رسالة واحدة 

وقالت "نيويورك تايمز" إن "هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها صوت المسؤولين في الدول الحليفة عبر المحيط الأطلسي، في رسالة واحدة، لانتقاد حكوماتهم علناً بشأن الحرب".

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن البيان المشترك، إن "هناك خطرا معقولا من أن سياسات حكوماتنا تساهم في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية".

واتهم الموقعون على الرسالة حكوماتهم بـ"الفشل في إلزام إسرائيل بنفس المعايير التي تطبقها على الدول الأخرى، وإضعاف مكانتهم الأخلاقية في العالم"، حسب "سي إن إن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]