قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن تل أبيب لن توافق على أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، "بأي ثمن".

وأضاف نتنياهو أنه خلال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قام ب تصفية 17 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس.

وبخصوص الجدل القائم حول العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ودور واشنطن في دعم تل أبيب، قال نتنياهو إنه لا يحتاج إلى مساعدة لإدارة علاقته مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه يقدر بشدة دعم الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أنه لا يوجد خلافات بينهم.

وتأتي تصريحات نتنياهو إثر انتقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إدارة بايدن، متهما إياها بـ"عرقلة المجهود الحربي الإسرائيلي في غزة"، فيما أثنى على الرئيس السابق دونالد ترمب، معتقدا أنه "كان سيمنح إسرائيل حرية أكبر للقضاء على حركة حماس"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويشكل نفوذ بن غفير المتزايد تحديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ويخاطر إما بالعزلة الدولية أو فقدان السلطة المحتمل.

وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في إسقاط حكومة نتنياهو الحالية، قال بن غفير إنه ليس في عجلة من أمره لاتخاذ إجراء قد يؤدي على الأرجح إلى تشكيل حكومة يسارية بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أوعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.

ويمثل بن غفير (47 عاما) أكبر عقبة قد تواجه إسرائيل والولايات المتحدة في الوقت الذي تواجهان فيه صعوبة في التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن الباقين في غزة، وإنهاء الحرب في القطاع، وفق الصحيفة الأمريكية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]