قتلت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين الشاب مرشد رشاد عبد الحي من الطيرة، في بئر السبع. وبعدما لمحت في بيانها أن الحديث يدور عن عملية، وأن الشاب صرخ" الله اكبر" واعتدى على مواطنين كانوا يتواجدون في شارع " هتسفي" في بئر السبع، يتم الحديث الآن عن حادثة جنائية وفق الشبهات

وجاء في بيان الشرطة الأولي أن عناصرها وصلوا الى المكان بعد تلقي البلاغ وخلال عملية اعتقال الشاب اعتدى على رجال الشرطة وحاول خطف سلاح أحدهم.

وفي لقاء لموقع بكرا مع شقيقي الضحية مرشد عبد الحي قالا: "قالولي انه ينتظرك، ذهبنا لاخذه، تحدث معنا على الهاتف ولم يكن هناك أي شيء".

سيصلنا الدور

وأكمل شقيقه معاذ قائلًا: "خرج من المنزل متجهًا إلى إيلات، وكان متعب، في الطريق اتصلت للشرطة لاخبرهم انه تعب وانه يجب ان يوقفوه، وانني بطريقي لأخذه، اتصلوا لي بعد وقت وقالوا لي انهم اوقفوا، ومن ثم عاودوا الاتصال واخبروني انه هرب بالسيارة، بعدها اتصلوا أنهم وجدوه مرة أخرى في بئر السبع وأن أذهب لأخذه، في طريقي الى هناك بدأت تصلني أخبار بانه توفي".

وقال شقيقه محمد: "هو متزوج لديه اربع اولاد، يحب الحياة، يعمل في مستشفى ليفينشتاين. كل يوم يتم قتل شخص جديد، وسيصلنا الدور. نحن نطالب بتحقيقات، وبالعودة للكاميرات لكشف الحقيقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]