نشر مكتب المرافعة العاخة تقريره عن وضع الحرية في السجون بعد الحرب، وذكر الى أنه في الأشهر الأخيرة، وبسبب الأحداث الأمنية والحرب، شهدت النيابة العامة أزمة سجون غير مسبوقة، حيث يتم حشر المعتقلين والسجناء، الجنائيين والأمنيين، في مكان غير إنساني، بل وإجبارهم على النوم على الارض.

وفي هذا السياق قالت المحامية عنات ميسيد كنعان من مكتب المرافعة العامة:

"يجب علينا التأكد من أن نظام السجون الإسرائيلي، يحافظ على صورة الشخص الذي يأتي عبر أبوابه. المعتقلون هم من كافة أطياف المجتمع الإسرائيلي، ومن بينهم أشخاص تم اعتقالهم بسبب أشياء تافهة، أو تم اعتقالهم دون جدوى بسبب خلافات بين جيران، وما إلى ذلك، وكذلك الأشخاص الذين حكم عليهم بأحكام طويلة".

وضع لا يعقل 

وأضافت: "لا يمكن في دولة إسرائيل عام 2024 أن يُحتجز السجناء، في زنازين نتنة مليئة بالجرذان والعفن والبرد الشديد، دون تغيير الملابس، ودون نظارات للسجناء ضعاف البصر، وحتى دون الوصول إلى المراحيض عند الحاجة".

وتابعت: "إن نتائج زيارات المحامي العام هي بمثابة دعوة للاستيقاظ للنظام الإجرامي بأكمله. هناك اعتقالات زائدة في إسرائيل، وهم يسارعون إلى اعتقال الأشخاص بدون مبررات، وفي ظل حالة الطوارئ في السجون، يجب وقف ذلك فوراً".

وأوضحت: "كجزء من تقرير لجنة دوتان الذي نُشر مؤخرًا، اتفقت جميع الأطراف المعنية على أن هناك اعتقالات غير ضرورية في إسرائيل، وأدعو إلى تنفيذ توصيات لجنة دوتان دون تأخير. ونشير في تقرير الدفاع إلى سلسلة من بدائل السجن والخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لوقف الانتهاكات المشينة، التي تحدث كل يوم خلف أسوار السجون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]