قال نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، إن العدوان الاسرائيلي االذي طال كافة الفئات العمرية والمهنية، ارتقى إثره الآلاف من الشهداء بينهم 60 على الأقل من المنتسبين لنقابة المحامين، يأتي في إطار محاولات طمس الحقيقة وبشاعة ما يرتكب من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وتابع: "لا يمكن قراءة ما يحدث إلا في سياق أحكام المواد 6 و7 و8 من نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يؤسس لجرئم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سياق تجاوز أحكام المادة 79 من البروتوكول الإضافي لسنة 1977 المنبثق عن اتفاقيات جنيف الرابعة، بدلالة المادة 50 من ذات البروتوكول التي وصفت الصحافي ووفرت له الحماية في إطار أنه شخص مدني الى جانب حملات الاعتقالات العشوائية التي تقدم عليها قوات الاحتلال، والتي طالت العشرات من الصحفيين في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.

وطالب نقيب المحامين الفلسطينيين المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بالخروج من دائرة الشك والانحياز لجانب الاحتلال العسكري، وأن يقوم بدوره المهني المفترض في سياق التحقيق الجدي في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، باعتباره مطلباً أساسياً ينسجم مع العدالة الدولية ويخرج المحكمة من شبهة عدم تحقيق المقاصد التي أنشئت من أجلها في سياق تحقيق العدالة للضحايا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]