التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية المحتلة، وذلك في وقت تبحث فيه إسرائيل ردّ حركة حماس على مقترح للتهدئة في قطاع غزة، مع دخول الحرب في القطاع شهرها الخامس.

ونشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي صورة من الاجتماع، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس": "اليوم، وزير الخارجية أنتوني بلينكن موجود في إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحاق هرتسوغ، ومسؤولين حكوميين آخرين".

وأضاف ميلر أن الاجتماعات تأتي لـ"مناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأهمية ضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حدّ سواء".

وإسرائيل هي المحطة الرابعة في جولة بلينكن التي شملت حتى الآن السعودية، وقطر، ومصر، ومن المقرّر أن يزور لاحقاً الضفة الغربية، على أن يختتم جولته غداً الخميس.


وهذه هي الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الأميركي لإسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأمس الثلاثاء، أعلنت "حماس"، في بيان، تسليم ردّها لقطر ومصر بشأن "اتفاق الإطار" لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
 
وأكد رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي مع بلينكن، الثلاثاء، أن الدوحة تسلّمت ردّ "حماس" على مقترح الهدنة في قطاع غزة، وهو "إيجابي ويتضمن ملاحظات".

وأشار بلينكن خلال زيارته الدوحة إلى أنه "لا يزال هناك عمل كثير يتعيّن القيام به. لكننا ما زلنا نعتقد أن الاتفاق ممكن وضروري، وسنواصل العمل بلا كلل لتحقيقه".

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن المقترح الذي جرى التوصل إليه خلال اجتماع في باريس نهاية يناير/ كانون الثاني يفتح الأفق أمام "تهدئة طويلة الأمد" وأمام "الإفراج عن رهائن وزيادة المساعدات" إلى غزة التي تواجه أزمة إنسانية "كارثية" وفق الأمم المتحدة، وقد شدد على أن هذا الأمر "سيكون مفيداً للجميع".

وقال متحدث مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحافيين، الثلاثاء أيضاً: "نعتقد أنه طُرح مقترح جاد لهدنة طويلة، وما زلنا في طور محاولة توقيع هذا المقترح وتنفيذه".

(الأناضول، العربي الجديد)

دلالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]