حذّرت لجنة الرقابة الإسرائيلية من تهميش مسألة الاستعدادات لوقوع هزّة أرضية في البلاد، بسبب الحرب، رغم السيناريو المخيف الذي يتحدث عن وقوع 9000 قتيلًا، وتشريد 140 الف شخص.

و​عقدت لجنة الرقابة الإسرائيلية هذا الأسبوع جلسة متابعة حول استعداد إسرائيل لهزة أرضية، وخلال الجلسة استُعرضت مرة أخرى مخاطر وجود إسرائيل في منطقة معرضة لأنشطة زلزالية، وأنها من المحتمل أن تمر بهزة أرضية قوية في أي وقت.

ونوقشت احتمالية ان تتسبب هزة أرضية كهذه بوفيات على مدى واسع، وأضرار كبيرة للبنى التحتية والمباني وبأضرار كبيرة قد تلحق بالاقتصاد.

وعلى الرغم من المخاطر الحقيقية، طرح خلال الجلسة أنه تم تهميش التعامل مع الموضوع لصالح الحرب في غزة، وأن تمرين الاستعدادات للحماية من هزات أرضية، والذي كان من المفروض أن يجري خلال الفترة الماضية، لم يتم بسبب الأوضاع التي تمر بها الدولة.

تخطيط صحيح

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست ميكي ليفي: "تعلمنا هذه المرة أكثر من السابق كم بإمكان الاستعداد والتخطيط الصحيح أن يمنع أكبر قدر من الإصابات. للأسف رأينا في الجلسات السابقة بأنه لم يتم القيام بما يكفي من أجل تقوية وتعزيز المباني. أنا أشعر بالصدمة من النتائج التي طرحت في تقرير مراقب الدولة حول نقص الميزانيات الحكومية للاستعدادات، مدى ثبات المباني السكنية، المستشفيات والمدارس في البلدات الشمالية التي لم تستعد بالمرة لأي حادث من هذا النوع".

وأضاف: "مرة أخرى سيتم إقامة لجنة تحقيق رسمية ومرة أخرى سنقول إنه مؤسف بأننا لم نستثمر الأموال. السيناريو مخيف وهو يتحدث عن 9،000 قتيل وأن 140 ألف سيبقون في العراء. من المخيف أن نفكر بالكارثة التي تنتظرنا. الحديث هو حول حياة مواطني دولة إسرائيل وعلينا أن نستيقظ على الرغم من الحرب والانشغال بالموضوع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]