انتقد البيت الأبيض تقريرا صادرا عن مستشار خاص بوزارة العدل يشير إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعاني من فقدان في الذاكرة، ووصفت كاملا هاريس نائبة الرئيس بايدن التقرير بأن "وراءه دوافع سياسية بكل وضوح".

مسن ضعيف الذاكرة

وصدر الخميس الماضي تقرير من مستشار خاص لوزارة العدل قال فيه إن ذاكرة بايدن ضعيفة، مما أعاد القضية إلى الواجهة مرة أخرى.

وقال المحقق الخاص روبرت هور في تقريره إنه اختار عدم توجيه اتهامات جنائية لبايدن بعد تحقيق استمر 15 شهرا في تعامله مع وثائق سرية "نظرا لتعاون الرئيس".

ورأى هور أنه سيكون من الصعب إدانة الرئيس الديمقراطي الحالي. ووصفه بأنه "رجل مسن حسن النية وذاكرته ضعيفة" ولم يستطع أن يذكر للمحققين تاريخ وفاة ابنه بو بايدن.

وقال ترامب، خلال تجمع حاشد في كونواي بولاية ساوث كارولينا، إن تقرير هور أظهر أن بايدن "غير مناسب للعمل كقائد أعلى لنا".

في المقابل، نفى بايدن بغضب مزاعم هور بشأن ذاكرته، قائلا في ظهوره بالبيت الأبيض مساء الخميس "ذاكرتي جيدة".

وأدى التقرير الصادر عن المستشار الخاص روبرت هور إلى سجال خلال العام الانتخابي وجدد طرح أسئلة عن تقدم بايدن في السن.

وفي استطلاع رأي أجري في سبتمبر/أيلول الماضي، قال 77% من المشاركين إنهم يتفقون مع القول بأن بايدن غير مناسب للرئاسة بسبب عامل السن، بينما قال 56% الشيء نفسه عن ترامب.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]