قالت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يميل إلى إرسال رئيس الموساد لإجراء محادثات اليوم الثلاثاء في القاهرة حول صفقة تبادل الأسرى.

من جهتها ذكرت قناة كان أن تل أبيب أعدت مسودة جديدة لموقفها الرسمي من رد حماس على العرض الذي قدمه الوسطاء بناء على مقترح باريس في مسعى للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إرساء هدنة في غزة وتبادل الأسرى.

وأشارت القناة إلى "قدر من المرونة" في المسودة الجديدة من جانب إسرائيل، "على أمل أن تؤدي إلى انفراجة في المحادثات".

وقال البيت الأبيض: "هناك تقدم في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق ووقف طويل للقتال في غزة".

وقدر ثلاثة مسؤولين كبار إسرائيليين أن وفدا إسرائيليا سينطلق الى مصر الثلاثاء لإجراء اجتماع مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس حكومة قطر بهدف دفع المفاوضات للإفراج عن مختطفين.

ووفقا لموقع "والا" فإنه في حال خروج الوفد الى القاهرة، فإن من سيرأسه هو رئيس جهاز الشاباك رونين بار المسؤول عن ملف الاتصالات مع المخابرات المصرية، وسينضم اليه رئيس الموساد ددي برنياع والجنرال نيتسان الون.

بينما قالت صحيفة يديعوت احرنوت أن الطريق إلى ابرام صفقة ما زال طويلاً، ولكن من وراء الكواليس تُبذل جهود لتضييق الفجوات من أجل الاتفاق على الخطوط العريضة المحتملة.

ويوضح مسؤولون كبار في إسرائيل أن الفجوات في الصفقة لا تزال كبيرة، وهناك إجماع كامل في الجانب الإسرائيلي على أن الشروط التي طرحتها حماس ليست قابلة للنقاش. لكن مسؤولين سياسيين أكدوا أن القرار قد يتغير في الساعات المقبلة بعد محادثات وجهود تجري خلف الكواليس.

ويعمل رئيس الموساد، من بين أمور أخرى، مع وزير المخابرات المصري ورئيس وكالة المخابرات المركزية للتحرك نحو الخطوط العريضة.

مصر مهتمة بالترويج للصفقة، وأعلن في الأيام الأخيرة أنها بعثت رسائل إلى حماس، مفادها أنه يتعين عليهم التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين أو ستبدأ إسرائيل عمليات برية في رفح، التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]