دعت "شراكة السلام" المكونة من العديد من الأحزاب والمنظمات، لمؤتمر الطيرة للشراكة تحت عنوان مناهضة الحرب والتصدي للملاحقة السياسية التعسفية. وقد انعقد المؤتمر ظهر اليوم في بيت الضيافة في مدينة الطيرة بمشاركة مئات الناشطين، عربًا ويهود.
وقد تحدث في المؤتمر رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي، النائب أحمد الطيبي، النائب عوفر كسيف، الناشطة السياسية والاجتماعية هدى أبو عبيد من منتدى التعايش في النقب، الناشطة السياسية والاجتماعية ديانا قاسم باسم عائلة المغدور مرشد عبد الحي، ميرون ربوبورط من منظمة "بلاد للجميع"، ألون لي غرين عن حراك نقف معًا، وصوفيا أور رافضة للخدمة العسكرية.

وأكد المتحدثون على أهمية رفع الصوت المناهض للحرب الاجرامية على غزة، والسعي من أجل حل سياسي للصراع يفضي إلى إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب العربي الفلسطيني بتقرير المصير من أجل مستقبل أفضل لشعبي البلاد.
كما أكدوا معارضتهم لحملة الملاحقة السياسية التعسفية لمناهضي الحرب وآخرها محاولة عزل النائب عوفر كسيف عن عضوية الكنيست، وبالعرافة الناشطة سماح سلايمة، من واحة السلام والمحامية موريا شلوموت من "أهالٍ ضد اعتقالات الأطفال".
وقد ناقش الحضور في القسم الثاني من المؤتمر كيفية مواجهة الحرب واسقاطاتها والنهوض بالنضال ضد الملاحقة السياسية.
واختتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية تعزيز شراكة السلام وتوسيعها لتضم أكبر عدد من القوى المناهضة للحروبات والساعية للحل السياسي للصراع وانهاء الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]