ذكرت القناة 12 العبرية أن معركة حقيقية تدور خلف الأضواء عشية الاجتماع الذي سيعقده “نتنياهو” يوم الأحد حول السياسة الإسرائيلية الأمنية في شهر رمضان، وخاصة قضية السماح بدخول المصلين من الضفة الغربية والقدس المحتلة للمسجد الأقصى.

وأضافت القناة أن وزير الأمن القومي “إيتمار بن غبير” يطالب بمنع إدخال المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية بشهر رمضان، بينما يحذر الشاباك والجيش  من أن تلك الخطوة قد تؤدي لإشعال النار في جبهات أخرى تعتبر حالياً تحت السيطرة نوعاً ما، وسيؤدي لتحويل المسجد الأقصى لمركز تتجمع حوله الجبهات.

وبحسب القناة فإن الشاباك يرى بأنه يجب السماح بإدخال الفلسطينيين فوق 45 عاماً من الضفة الغربية للصلاة بالمسجد الأقصى خلال رمضان، بينما تعتقد الشرطة  بأن المصلين يجب أن يكونوا فوق 60 عاماً، في حين يطالب “بن جبير” بمنع إدخالهم بشكل كامل.

وقالت القناة 12 إن موقف الشاباك يتمثل بالسماح لسكان الداخل المحتل بالوصول للمسجد الأقصى دون تقييد، ولكن الشرطة ترى بأنه يجب تقييد أعمارهم فوق 45 عاماً، من ناحيته يقول “بن غبير” بأنه يجب السماح لم تبلغ أعمارهم فقط ٧٠ عاماً وما فوق بدخول المسجد الأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]