أفادت وسائل إعلام مغربية امس  الثلاثاء بالعثور على جثتي عنصرين من القوات المسلحة الملكية بمكناس في مكانين منفصلين.

ووفقا لما أورده الإعلام المغربي فقد "عثر على جثة شاب عسكري كان يمارس عمله بإحدى الثكنات، وذلك بمنزله المتواجد بحي وجه عروس، فيما تم العثور على جثة جندي متقاعد بمنزل شقيقته المهاجرة بالدار الأوروبية المتواجد على مستوى حي كاميليا بالعاصمة الإسماعيلية".

وأشار الإعلام إلى أن الحادث استنفر السلطات المحلية والأمنية، إذ تم فتح بحث قضائي في الحادثتين والاستماع إلى بعض أقارب الضحايا.

ولفت إلى أن الجهات المعنية قامت بمسح دقيق لمكاني تواجد الجثتين، في محاولة للعثور على ما قد يفيد في إجراءات البحث، في انتظار أن تكشف نتائج التشريح عن أسباب وفاة المعنيين، التي يرجح من خلال المعاينة الأولية أنها طبيعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]