تدرس الحكومة الإسرائيلية فرض تقييدات على المسلمين من البلاد الذين ينوون الزيارة والصلاة في المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان الفضيل.

واجتمعت الحكومة مساء الأحد وطرحت في الجلسة عد اقتراحات ولعل أخطرها ما كان من قبل وزير ما يُسمى بالأمن القومي، ايتمار بن جفير، الذي اقترح فرض تقييدات ليس فقط على المسلمين من الضفة الغربية والقدس وانما على المسلمين المواطنين في اسرائيل وهو ما تبناه جزئياً رئيس الحكومة نتنياهو دون الإعلان رسمياً، وجعله موضوع تتداوله وسائل الاعلام المختلفة حتى يومنا ويلاقي ردود فعل غاضبة ومستنكرة ليس فقط من قبل المجتمع العربي وانما لدى شريحة واسعة من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين.

حول هذه التقييدات، والتي ستطال ايضاً، ربما، تقييدات على المؤمنين المسيحيين، الذين سيحيون " سبت النور" في الثلاثين من الشهر القادم(خلال شهر رمضان)، في كنيسة القيامة في القدس، تحدث موقع بُكرا مع وديع ابو نصار، منسق منتدى مسيحيي الأرض المقدسة، الذي قال:" هذه الأجواء المسمومة ليست صحية، وعلى رئيس الحكومة التعامل مع الجميع كأبناء له، فالمواطن العربي ليس عدواً وانما شريك في البناء".

وتابع ابو نصار يقول:" المواطن العربي يعمل من اجل البقاء في وطنه، واناشد الجميع التكاتف معا عرباً ويهوداً والقول للساسة والقادة ان المواطن العربي شريك وبالتالي يجب التعامل معه بشكل متساوٍ".

واضاف:" علينا العمل سويةً وخاصة في هذه الظروف الصعبة، والحفاظ على دولة لجميع مواطنيها مبنية على الاحترام والمساواة والحقوق والواجبات للجميع".

وفيما يتعلق بإحياء سبت النور في الثلاثين من الشهر القادم، قال ابو نصار:" إحياء سبت النور بحسب التقويم الغربي، لا يُعتبر حدث كبير، ويقتصر على الصلاة المصغرة في كنيسة القيامة، والإحتفالات الكبيرة ستكون بسبت النور بحسب التقويم الشرقي ويقع في الرابع من ايار ، اي بعد عيد الفطر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]