تشهد البلاد بجانب أجواء الحرب، أجواء تنافسية حادة مع اقتراب انتخابات السلطة المحلية التي ستجرى في 27.2، ورغم تفاوت هذه الحدة من بلدة إلى أخرى إلا أن مرور الأيام واقتراب الموعد أكثر، يزيد من الاهتمام بالانتخابات حتى في المناطق التي تعتبر هادئة وراكدة.

وتحدث موقع بكرا مع المرشح للرئاسة ورئيس مجلس كفرمندا المحلي، الأستاذ علي زيدان الذي قال:
"تم انتخابي بعد صراع قضائي طويل في المحاكم، ومن ثم اعادة الانتخابات بتاريخ 22/2/2022, وطبعا استلمت العمل في المجلس المحلي في تاريخ 15/03/2022، حتى الآن لم يمر إلا سنة ونصف على استلام منصبي الرئاسي، ووجدت المجلس المحلي يعاني من تخبط اداري وعجز كبير على تقديم الخدمات والمشاريع، قمت بالمصادقة على جميع الميزانيات التي قدمت للمجلس المحلي وتنفيذ للعديد من المشاريع الي كانت عالقة.

عملت على العديد من المشاريع في القرية، كبناء مدرسة تكنولوجية، بالإضافة إلى تعبيد العديد من شوارع القرية، بالإضافة إلى قضايا عالقة كالشارع الالتفافي الذي كان مخطط له والذي بسببه كان سيتم مصادرة ما يزيد عن 650 دونم وإلحاق الضرر بما يزيد عن 500 دونم، وأخذت هذه القضية على عاتقي وتعهدت بان اقوم بالغاء القرار لاقامة الشارع، وبتاريخ 30/01/2024, تم الاقرار على ازالة الشارع الالتفافي بشكل نهائي وكامل.

تم المصادقة على 500 دونم اراضي للاعمار، 4 مداخل لكفرمندا، وتغيير منطقة الحساسية في منطقة سهل البطوف. بالاضافة الى عملنا على قضية القسائم للازواج الشابة.

بالاضافة الى انه في السنوات القريبة، في المنطقة الغربية سيكون هناك 200 دونم، التي ستستغل لتوزيع قسائم ومحلات تجارية وسياحية.

اريد ان اشير الى ان اهم مشروع هو الوضع الاجتماعي في كفرمندا، كلنا في القرية عائلة واحدة، انا احتضن كل مواطن، وسأعمل جاهدًا للحفاظ على هذه اللُحمة في البلدة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]