على خلفية النوايا الاسرائيلية حرمان الفلسطينيين من الصلاة في الأقصى، قالت الإذاعة العبرية العامة، صباح اليوم الخميس، إن الأردن أبلغ إسرائيل رسالةَ تحذير، مفادها أنّ كلَّ توتّرٍ في الحرم القدسي الشريف سيشعل ناراً في كل المنطقة.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر دبلوماسي أردني قوله إن الأردن قلقٌ من القيود التي سيفرضها الاحتلال على الفلسطينيين الراغبين بدخول الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان الوشيك، محذّراً من أن كل توتّر في الحرم سيوسّع الصراع للمنطقة كلّها.

كما قال المصدر الأردني إن قضية الصلاة في الحرم القدسي الشريف خلال رمضان كانت الموضوع المركزي في لقاءات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارته للولايات المتحدة وأوروبا، منوهاً بأن الملك شدّد على ضرورة تحاشي خطوات من شأنها تأجيج التوتّر في ظل الحرب على غزة.

ونقلت الإذاعة العبرية أيضاً عن المصدر المذكور قوله إن العلاقات بين إسرائيل وبين الأردن متوترة منذ اندلاع الحرب، وإن فرض القيود على الفلسطينيين الراغبين بممارسة حقهم الأساس بالتعبّد والتواصل مع الأقصى سيصعّد هذا التوتّر.

وتشير الإذاعة إلى كون الأردن صاحب الوصاية على الحرم القدسي الشريف وعلى المقدسات في القدس، منذ 1967، وإلى أن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو رَفَضَ توصيات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قبل أيام، وبموجبها ينبغي تمكين المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل من دخول الحرم القدسي خلال رمضان بحرية تامة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]