أسفرت نتائج الانتخابات في مدينة حيفا عن جولة ثانية بين "يونا ياهف" و"دافيد عتسيوني "، حيث حصل  ياهف على 36%، وحصل عتسيوني  على 22%، كما أسفرت النتائج عن ارتفاع تمثيل الأعضاء العرب في بلدية حيفا.

وحاور موقع بكرا الأستاذ جعفر فرح مدير مركز مساواة حول نتائج الانتخابات في مدينة حيفا.

ونوه خلال حديثه الى أن هناك ارتفاعًا في عدد الأعضاء العرب الذين فازوا في قوائم العضوية في بلدية حيفا، حيث ارتفعت  من عضوين الى اربعة أعضاء عرب، على النحو التالي: قائمة "أغلبية البلد" حصلت على عضو واحد وهي سالي عبد، التجمع عضو واحد وهو شربل دكور، الجبهة عضوان حتى الآن وهما رجا زعاترة وفاخر بيادسة. 

وأضاف: "الجولة الثانية لرئاسة البلدية غير مطمئنة، حيت تُعد مدينة حيفا ثالث اكبر مدينة في البلاد، ومن المحتمل أن يفوز رئيس من خلال اعتماده على اصوات اليمين، وهذا يُشكل خطرًا على مستقبل المواطنين العرب في مدينة حيفا، وعلى مستقبل العلاقات بين العرب واليهود في مدينة حيفا، والذي من شأنه ان يوصلنا الى سيناريو شبيه بسيناريو اللد، في حال لم يكن هناك تجند لإنجاح مرشح يعتمد على أصوات المجتمع العربي".

وأوضح أن "عتسيوني" بشكل خاص سوف يعتمد على أصوات اليمين، وليس فقط المتدينين، ومعظم اليمين في حيفا يتوقع أن يدعم عتسيوني ، فيما ياهف يعتمد على أصوات معتدلين وعلى أصوات المجتمع العربي. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]