اكد امين سر الغرفة التجارية في القدس حجازي الرشق لـ بكرا ان هناك شلل تجاري كامل في المدينة المقدسة وخاصة في البلدة القديمة بسبب الثكنات العسكرية المنتشرة على أبواب البلدة بشكل خاص والدوريات الراجلة داخلها.

واشار الى ان المستوى الاقتصادي تدنى الى أسوأ درجات التدني في هذه الفترة لافتا ان 9% من المحال التجارية تعمل وهي محال المواد التموينية والخضار والفواكه واللحوم والدواجن مبينا ان 34% من القطاع التجاري مشلول الحركة بالكامل وهي محلات التحف الشرقية والمطاعم السياحية ،57% باقي الشرائح التجارية ما بين الشلل والحركة.

حجم الخسائر 

واشار الى انه من الصعوبة بمكان الآن التكهن بحجم الخسائر الفادحة المترتبة على الحرب الاسرائيلية على غزة منذ خمسة أشهر واعداد المحال التجارية التي أغلقت خلال هذه الفترة لكن سيكون لها انعكاسات مستقبلية على التاجر المقدسي من أهمها ارتفاع نسبة البطالة في المدينة, التآكل في رأس مال التاجر, وتحمله للخسائر بسبب تكدس البضائع في مخازنه وانخفاض قيمتها , عدم قدرة التاجر على الوفاء بالتزاماته وأهم من كل ذلك تدهور الحالة النفسية والإحباط الذي يمر بها ويعيشها التاجر.

واوضح الرشق ان التاجر المقدسي ينتظر حلول شهر رمضان المبارك ويعتمد في عمله على هذا الشهر بغية تسديد التزاماته التي ترتبت عليه خلال العام بحكم ان نسبة المتسوقين تزداد بسبب وصول المصلين من كافة المدن الفلسطينية وبالتالي تنشيط الحركة التجارية في القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]