خططت إسرائيل وإندونيسيا، الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، للتوقيع على اتفاقية لإنشاء مكاتب تجارية مشتركة في البلدين، وهي خطوة كان من المفترض أن تتم في أكتوبر أو نوفمبر الماضيين، ولكن تم تأجيلها بسبب الهجوم الذي شنته حماس والحرب في غزة.

مصادر مطلعة على تفاصيل الاتفاقية تؤكد الحقائق، وتصف أنه بالإضافة إلى التجارة، كان من المفترض أيضًا التوقيع على اتفاقية في مجال السياحة، والتي من شأنها أن تسمح للإسرائيليين بزيارة البلاد. واستمرت الاستعدادات لتوقيع الاتفاقية التجارية لعدة أشهر. وبحسب المصادر، فإنه لم يتحدد بعد المكان الذي سيتم فيه التوقيع فعليا، سواء في القدس أو جاكرتا عاصمة إندونيسيا.


وبحسب التقرير، فقد وافق وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين ومكتب الرئيس الإندونيسي المنتهية ولايته جوكو ويدودو بالفعل على المسودة النهائية لاتفاقية التجارة، كخطوة أولى نحو التطبيع الكامل بين البلدين.

وكان التطبيع مع إسرائيل سيدخل في الاعتبار بالنسبة للإندونيسيين، بعد توقيع اتفاق مماثل بين إسرائيل والسعودية. وخططت إندونيسيا لفتح مكتب تجاري في رام الله، في نفس الوقت الذي افتتحت فيه مكتبها في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]