يزور المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبنان وإسرائيل اليوم، في مسعى منه للتوصل الى ربط التهدئة في غزة( اذا ما حصلت) بالتهدئة على الحدود مع لبنان.

إلا أنه لم يحصل على ضمانات إسرائيلية في هذا الشأن، لذلك سيطرح أهمية أن تكون مبادرة التهدئة من الجانب اللبناني وعدم انتظار إعلان الاتفاق النهائي حول غزة، والذي صار في متناول اليد، بحسب التسريبات التي تتداولها وسائل اعلام مصرية، وبذلك سيكون بين يديّ هوكشتاين ورقة مهمة يحملها إلى الإسرائيلي لمنع استمرار التصعيد».

وعُلم أنّ «هوكشتاين سيشرح ايجابيات ان تكون مبادرة التهدئة لبنانية، خصوصاً أنّ الاجماع اللبناني هو تنفيذ القرار 1701، ما سيسهل أيضاً بدء إعادة إعمار ما تهدّم في منطقة حافة الشريط الحدودي».

المفضل التوصل الى اتفاق اليوم وقبل ان تتوسع المعركة 


وحول جولة اموس هوكشتاين لإسرائيل ولبنان اليوم في محاولة لوقف الحرب في الجبهة الشمالية، قال رئيس جهاز الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية(أمان) الأسبق، رئيس ومؤسس MIND ISRAEL عاموس يدلين لموقع بُكرا :" نعم، الأمريكيون لا يريدون ان تتفاقم الحرب في لبنان، والأمر الهام بالنسبة لإسرائيل هو عدم العودة الى السادس من تشرين الأول الذي كانت فيه قوات رضوان التابعة لحزب الله تهدد اسرائيل".

وتابع يدلين يقول:" الأمريكيون يحاولون العمل على الزام حزب الله بقرار رقم 1701 لمجلس الأمن والذي يفرض عليها الإنسحاب الى شمال نهر الليطاني، آمل ان ينجح آموس في مساعيه وان يمنع احتدام الجبهة الشمالية، فهذا الخيار هو المفضل عن الحرب.

واضاف يدلين يقول:" ان ما يحدث في الجبهة الشمالية ليس حرباً وانما معركة، وحزب الله يتكبد الخسائر الفادحة بالعتاد والعناصر، واسرائيل غير ملزمة بالتوقف عن المعركة، الا اذا تم التوصل الى اتفاق.

وأنهى يدلين اقواله لموقع بُكرا:" هناك من طلب في 11.10 الدخول في حرب واسعة ضد حزب الله(وزير الأمن جالانت ورئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي) ولكن الحكومة قررت في حينه انها امام جبهة رئيسية وهي غزة ولا تريد فتح جبهة اضافية رئيسية، وكان القرار صائباً. وقد تتحول الى جبهة رسمية بعد الإنتهاء من الحرب في غزة، ولكن الإتفاق هو الأفضل، فكل حرب تنتهي بإتفاق فلذلك من المفضل التوصل الى اتفاق اليوم وقبل ان تتوسع المعركة بالشمال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]