وصل إلى بيت مفعال هبايس، في الآونة الأخيرة الفائزان بالجائزة الأولى والثانية في السحب الذي جرى في ليل انتخابات السلطات المحلية.

ووصلت في البداية سيدة في الخمسينيات من العمر، وفازت بمبلغ 30 مليون شيكل.
وتوجهت السيدة الى مفعال هبايس بعد وقت قصير من اكتشاف أن حياتها تغيّرت وأنها الفائزة الوحيدة بالجائزة الأولى في سحب اللوتو.

تسكن الفائزة في منطقة المركز وقالت عن الفوز: "لم أخطط أبداً لملء استمارة. وصلت للتصويت في يوم الانتخابات المحلية ورأيت طابور انتظار طويل جداً فقررت العودة إلى الصندوق في وقت متأخر أكثر وتوجهت للقيام بمشتريات. وفي طريقي إلى الدكان مررت من جانب كشك لمفعال هبايس واشتريت استمارة لوتومات. وعادةً أشتري استمارة فقط عندما تكون الجوائز كبيرة، عندها اشتري استمارة دبل لوتو بمبلغ 66 شيكل. وهذه المرة على نحو لا أجد له أي تفسير كان لدي إحساس جيد.

تمنيت الفوز وفي اليوم التالي للسحب شاركت ابنتي بمشاعري الجيدة وطلبت منها فحص النتائج. وعندما فحصتها من خلال تطبيق مفاعل هبايس، تحمّست جداً وظنت في البداية بأنني فزت بمبلغ 3 مليون شيكل، بعد أن ارتبكت بسبب عدد الأصفار، ثم أدركت بأن الحديث عن 30 مليون شيكل. لقد رتبنا أمورنا وتوجهنا مباشرة إلى بيت مفعال هبايس. والآن لا يعلم بفوزي إلا أنا وابنتي ولا أنوي إشراك أي شخص في ذلك".
وذكرت الفائزة أنها عملت لسنوات طويلة في مجال طبي يتطلب جهداً جسمانياً وقد تضررت صحتها على مر السنوات وتركت العمل في السنوات الأخيرة.
وأضافت: "نحن عائلة سعيدة بما لديها ونتصرف بتواضع وأخطط أن تستمر عائلتي بالعيش على هذا النحو وسنستخدم الأموال بطريقة مدروسة فأنا لا أعتقد أنه ينقصنا أي شيء ونحن أشخاص بسطاء وسعداء بقسمتنا".

بعد ذلك وصل الفائز الثاني بمبلغ 6 مليون شيكل من نفس سحب الدابل لوتو وهو شخص في الأربعينيات من العمر من منطقة المركز.

وقد استغل هو وزوجته يوم الانتخابات من أجل القيام بمشتريات وأمور أخرى وبعد المشتريات توقفا عند كشك تابع لمفعال هبايس عندما رأيا قيمة الجائزة الكبيرة.

وقال الفائز: "في اليوم التالي للسحب قمت بفحص الاستمارة ولم يكن لدي أي إحساس خاص ولم أفكّر حتى بأنني ربما فزت وبعد فحصها وعند ظهور مبلغ الجائزة قفزت من شدة الفرح وأيقظت زوجتي بقولي: لدينا بيت".
ولن ينسى الفائزون هذه الانتخابات أبداً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]