في ظل الاوضاع الامنية السياسية المتوترة وحالة الطوارئ التي دخلت اليها الدولة، جاء مؤتمر حيفا الثاني، للسياسة والمجتمع العربي في اسرائيل، لمناقشة التغييرات في نظام الحكم والسياسة.

وتمحور المؤتمر حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل والطلاب الاكاديميين داخل المؤسسات الاسرائيلية، حيث طُرحت اهم القضايا التي تقف امام المجتمع العربي، والميزانيات الاخذة في التقلص منذ سنوات، وجاءت الحرب لِتُعمق هذه الازمة التي تجحف في المجتمع العربي

ونظم المؤتمر من قبل كل من؛ الصندوق الجديد لإسرائيل، المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وصحيفة هأرتس. وجاء بدعم من عدة أطر أخرى من بينها معهد "قضايانا".

وتناول المؤتمر عددُ من القضايا التي تعلق بالمواطنين العرب ومكانتهم في ظل الحرب وأفق النهوض بهذه المكانة والعمل نحو رأب الصدع وعدم تدهور العلاقات.

وشارك المؤتمر نخبة من المختصين والمختصات، سواءً من المجتمع العربيّ أو اليهودي، كما وشاركه عدد من أعضاء الكنيست العرب.

قوة سياسية للمجتمع العربي

وفي حديث لموقع بكرا مع المحامية عبير بكر قالت: "اهمية المشاركة في المؤتمر أتت من بعد أربعة أشهر صعبة للمجتمع العربي والشعب الفلسطيني، جاء الوقت لنفكر بحلول، بداية يجب أن نحاسب كل من أساء للمجتمع العربي في هذه الفترة، وبعد هذا تأتي فكرة كيف من الممكن أن تبني حياة مشتركة مستقبلًا.

انا اطالب بإبطال كل لوائح الاتهام واللجان التأديبية للناس والطلاب من المجتمع العربي، هذا ليس بصعب، فقد كانت حالات سابقة لابطال لوائح اتهام.

لا يجب ان نسلم في الامر الواقع، وان تتمسك بأن هذه حكومة فاشية، نحن مجتمع لدينا قوة سياسية وبامكاننا إحداث التغيير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]