انتهت مساء اليوم السبت، مظاهرة حاشدة في أم الفحم تنديدا بالحرب العدوانية على قطاع غزة وذلك بمشاركة واسعة من المتظاهرين العرب واليهود، علما أن المظاهرة جاءت بدعوة من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في المدينة، وانضم إليها نشطاء "شراكة السلام" المناهضة للحرب.

وجابت المظاهرة شوارع المدينة وانتهت باجتماع خطابي أداره عضو بلدية أم الفحم، محمد أبو عماد محاميد، وتحدث سكرتير الحزب الشيوعي في المثلث الجنوبي مريد فريد، النائب عوفر كسيف، أمين عام الحزب الشيوعي، عادل عامر، رئيس الجبهة، عصام مخول والمحاضرة والناشطة ياعيل باردة عن شراكة السلام وهي عضو في "بلاد للجميع"، و "أكاديمية المساواة".

وأكد المتظاهرون على ضرورة ايقاف الحرب فورا والتقدم نحو اتفاقية لتبادل الرهائن والأسرى والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.

كما أكد المنظمون على ضرورة مواصلة النضال ضد الحرب إذ سيتم قريبا الإعلان عن عدد من النشاطات الاحتجاجية.


وقف الحرب

وفي حديثٍ لـ"بكرا" علقت رئيسة مجلس نعمت في لواء المثلث الجنوبي، ردينة كوري: "نحن هنا موجودين لنقول لأهلنا في غزة وكل مجتمعنا الفلسطيني، نحن معكم وكلمتنا الوحيدة التي يمكن قولها هي "وقف الحرب"، رسالتنا لمجتمعي العربي في الداخل الفلسطيني، يجب المشاركة في المظاهرات وعدم الخوف من التحدث بكل ما يتعلق في وقف الحرب".

كما عقبت الناشطة رغد اغبارية: "اعتقد ان حضورنا كأبناء المجتمع العربي في الداخل هو أقل ما يمكن عمله من أجل قضيتنا، وبخصوص مناسبة الثامن من آذار يوم المرأة، النضال النسائي في غزة هو ليس فقط الرمز والتمثيل وانما هو كل ما يمكن أن نتحدث عنه في هذا اليوم من التقدير والاحترام".

ومن جهتها قالت الناشطة، د. سارة محاميد: "مشاركتي هي من أجل وقف الحرب، ولان الحرب لا تحل اي مشكلة، وفي الحرب لا يوجد منتصرين وإنما هي خسارة للإنسانية، والمطلب الرئيسي من المظاهرة هو وقف الحرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]