يخطط الاتحاد الأوروبي لتزويد مصر بحزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو بحلول عام 2027 لتعزيز اقتصادها، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف من أن الحرب ستؤثر أيضا على مصر، مع دخول اللاجئين من غزة إلى البلاد والانتقال لاحقا إلى أوروبا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.

ومن المقرر أن تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا للإعلان عن الاتفاق.

والاتفاق الحالي هو الأحدث في سلسلة من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع دول شمال أفريقيا التي تهدف إلى منح الاستقرار الاقتصادي وبالتالي الحد من الهجرة غير النظامية إلى أوروبا من أفريقيا. وقد سبق الاتفاق الحالي اتفاقات مع تونس وموريتانيا، وعدت هذين البلدين بالمال وحوافز أخرى مقابل حماية أفضل للحدود.

وأجرى الاتحاد الأوروبي ومصر مفاوضات مطولة، تسارعت بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، بعد مخاوف من عبور عدد هائل من اللاجئين الحدود. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية تقوم حتى الآن بحراسة الحدود مع غزة، مع التركيز على منطقة رفح، التي تم تسييجها بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.

وستشمل الاتفاقية مع مصر دعم قطاع الطاقة المحلي والمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من اللاجئين الذين يصلون إلى البلاد من السودان. ومن المفترض أيضا أن يساعد الاتفاق في تعزيز حدود مصر مع ليبيا، البلد الذي يبحر عبره معظم اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]