حاور موقع بكرا الأب عمانوئيل عواد - راعي كنيسة رقاد العذراء في عابود، حول احتفالات احد الشعانين والفصح لدى الطوائف المسيحية في هذه الأيام.

وقال خلال حديثه مع موقع بكرا:

"هذه الأيام الصعبة التي تمر بالشعب الفلسطيني، وفي كل العالم، لأننا في فترة يجب ان يكون فيها الانسان قريبا من الله، وأن يحب اخيه الانسان، وأن يكره الشر والخطيئة، ويتقرب الى الله، الا اننا نرى ان الشر يسيطر في عقول بعض المسؤولين ويريدون ان يخربوا واقع الحياة، وان يجعلوا الحياة صعبة المنال وصعبة المعاش".

وتابع: "لا يسعنا في هذه الأيام، التي وبصدق اقول لم تمر علينا ايام مثلها، قاسية جدا نشهد فيها قتل نشهد فيها دمار، نشهد فيها الاستباحة لك محرمات الله، ونحن يجب ان نكون فيها، ونحن يجب ان نكون فيها بأمس الحاجة الى التقرب الى الله، ذلك الوضع ليس بسهل انما صعب جدا، وللأسف الشديد لا نرى هنالك فسحة امل، ولكن لا يجب علينا ان نفقد البوصلة، فنحن يجب ان نسعى دائما، لاحقاق الحقوق لاصحابها، لإحلال السلام في العالم، للمسامحة للمحبة، لأن الله محبة".

وأضاف: "لا يستطيع الانسان بدون المحبة، ان يكون قريبا من الله. علينا ان نسعى جاهدين، لان نزرع بسمة امل وفسحة امل، عى وجوه الناس الذين يعيشون القنوط، يعيشون الخذلان".

واختتم: "بلا شك ان المجتمعات في هذه الأيام، فقدت الثقة في كل شيء، ونحن على ثقة ويقين ان القادم سيكون اجمل، واحتفالاتنا تقتصر على الصلوات فقط، اذ ليس هناك متسع في القلب لفرح او لسرور او حتى للتأمل، ونأمل ان يحل السلام، والله قادر على كل شيء".  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]