قال المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه لا غنى عن وكالة "الأونروا" للاستقرار الإقليمي، مشددا على أنه لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.

وأضاف المنسق الأممي في إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت الثلاثاء لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة وشريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين ولا غنى عنها للاستقرار الإقليمي.

وأوضح وينسلاند أن قتل المدنيين في قطاع غزة يتم بمعدل غير مسبوق، مشيرا إلى أن "المجاعة في شمال قطاع غزة أصبحت وشيكة".

وقال إنه "شعر بالفزع من الحجم الهائل للموت والدمار والمعاناة الذي أحدثته الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددا على أنه "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

وأضاف "أشعر بقلق بالغ إزاء الكابوس المحتمل المتمثل في تشريد أكثر من مليون شخص مرة أخرى إذا نفذت إسرائيل عمليتها البرية المخطط لها في رفح".

ودعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك السماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة وفي جميع أنحائها.

ورحب بفتح ممر بحري لتقديم المساعدة الإنسانية الإضافية، لكنه كرر التأكيد على أنه لا يوجد بديل حقيقي عن التوصيل عن طريق البر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]