على اثر الهجوم الذي طال موسكو قبل عدة ايام، والذي اودى بحياة ما لا يقل عن 139 شخصًا على الأقل، تساءل العديد من المحللين حول علاقة روسيا مع العالم الاسلامي، وهل يمكن ان يؤثر الهجوم على هذه العلاقات، خاصةً بعد القبض على مشتبهين من اصول اسلامية.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع د.امين صفية - قنصل روسيا في إسرائيل، والذي قال خلال حديثه مع موقع بكرا:

"علاقة روسيا مع العالم الاسلامي ممتازة، واكبر دليل على ذلك هو زيارة الرئيس الروسي بوتين للشرق الاوسط، ودول الخليج، وعلاقاته مع السعودية والامارات، والزيارات الرسمية التي كانت هناك، واستقبال الرئيس الجزائري استقبالًا رسميًا، وتقليده احد اكبر الأوسمة في روسيا، لذا فعلاقتهم مع العالم الاسلامي سواءً اندونيسيا او ماليزيا او السعودية او الامارات، وموقفه من روسيا واضح جدًا، وموقفه من لبنان واضح جدًا، وعلاقته مع الرئيس المصري ممتازة، لذا فالعلاقات الروسية مع العالم الاسلامي جيدة بشكل كبير".

وتابع: "القضية ليست العالم الاسلامي او خلافات بين روسيا والعالم الاسلامي، انما روسيا تحارب ضد العنف وضد الارهاب، من اي طائفة كانت او من اي دولة كانت، ونحن نرى انها تحارب النازيين والبندريين في اوكرانيا، وهم مسيحيون ارثوذكس، فليست الأمور اذن عقائدية او دينية، وانا لدي قناعة كاملة ان الذي نفذ الهجوم له علاقة مع داعش، ونعرف وفق مصادر ان هناك ايادي خفية تقف خلف هذا الموضوع، واكبر اثبات على هذا ان المشتبهين الذين شاركوا في العملية الارهابية، اعتقلوا على بعد 400 كلم من موسكو، باتجاه اوكرانيا، اي انهم توجهوا الى اوكرانيا، اذن من الممكن ان تكون هناك جهات ومؤسسات داعمة خلف هذه العملية الارهابية الكبيرة".  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]