رفضت الإدارة الرئاسية التركية الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة حيث تستمر الولاية الرئاسية لرجب طيب أردوغان حتى عام 2028.

وكتب مستشار الرئيس محمد أوكوم في منشور عبر منصة "x": "الشيء الرئيسي الذي يجب التأكيد عليه هو أن النظام الرئاسي لا يمكن أن تتجاوب مع مطالب انتخابية على الحكومة والبرلمان بناء على نتائج الانتخابات المحلية. وحتى في النظام البرلماني، يتم معالجة مسألة تأثير الانتخابات المحلية على الانتخابات العامة في حالات نادرة للغاية، والتفكير في أن مثل هذا التأثير سيكون في النظام الرئاسي هو مجرد أحلام واهية. ربما هناك من يحلم بمثل هذه الأوهام، لكن النظام يرفض هذا".
 
وبحسب قوله، فإن الذين يحسبون وينظرون للانتخابات العامة (الرئاسية والبرلمانية) (المبكرة) على أساس الأداء التصويتي للأحزاب في المجالس المحلية "محاولاتهم ستكون بائسة".

وأضاف "خلال فترة الأربع سنوات دون انتخابات، والتي ستستمر حتى عام 2028، ستتبع تركيا سياسات الإصلاح في جميع المجالات. وسيقود الرئيس أردوغان تركيا إلى مراحل جديدة اعتمادا على احتمال وجود تركيا مستقلة وقوية تقود البلاد. يترك المرء في شك".


وأجريت انتخابات الحكومة المحلية في تركياأمس الأحد. ووفقا للبيانات الأولية، فإن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض يتفوق على حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما.

واحتفظ رؤساء بلديات المدن الكبرى المعارضة أنقرة واسطنبول وإزمير بمناصبهم.

ورجّح الخبراء الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد كسبب لفشل الفريق الحاكم، وبحسب توقعاتهم فإن المعارضة، على خلفية نجاحها، قد تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]