أكد د. احمد رفيق عوض – رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في رام الله ل بكرا انه لا يوجد فلسطيني يؤيد أية اضطرابات في الاردن او اية خلخلة سياسية او اجتماعية لسبب بسيط وهو ان آية خلخلة أو اضطراب في الأردن سيؤثر على الشعب الفلسطيني ومستقبله ليس فقط من ناحية ديموغرافية وانما ايضا على وضعنا هنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واشار الى ان هناك من يخطط ويعمل على غرار الطرح الليكودي بخصوص الخيار الأردني الداعي لإقامة دولة فلسطين في الاردن وان أي عدم استقرار هناك يخدم الاهداف الاسرائيلية , وبالتالي نحن كفلسطينيين نؤيد الاستقرار والهدوء في الاردن , وهذا لا يعني ان لا يكون للشعب الاردني كلمته ودوره في صنع القرار وحماية الاستقرار هناك.

وحول المظاهرات الحاشدة في محيط السفارة الإسرائيلية في عمان تنديدا بالحرب على غزة قال د. رفيق عوض ان الحراك المجتمعي الاردني يعبر عن غضب هائل وكبير مما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من ابادة جماعية .

قوة النظام

وبرايه بدل من ان ينظر لهذا الحراك وكأنه تهديد على امن الاردن يمكن اعتباره قوة للنظام السياسي الأردني متسلحا بشارعه وجمهوره ويستطيع ان يتخذ مواقف متقدمة فيما يجري في المنطقة مشيرا الى ان ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤثر بشكل كبير على الأردن وبالتالي يجب ان يكون الاردن بلد محمي ومصان وموقفه السياسي والشعبي قوي لوقف اي تطاول ضده.

وقال "انا لا ارغب بان ارى ان الحراك الاردني وكأنه تهديد لأي أحد بقدر ما هو تقوية لدور الاردن في الاقليم" مشيرا الى ان الاردن مضطر لعدة اسباب بان يكون له رأي واضح لما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]