أعلن حزب “الليكود” بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، رفضه اقتراح الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إجراء انتخابات عامة مبكرة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال الحزب في بيان: “في لحظة مصيرية لإسرائيل وفي خضم الحرب، يجب على غانتس التوقف عن الانخراط في سياسة تافهة يلجأ إليها فقط بسبب تفكك تحالفه السياسي”.

وفي 12 مارس/آذار الماضي، أعلن غدعون ساعر رئيس حزب “أمل جديد” إنهاء شراكته السياسية مع غانتس وحل تحالف “معسكر الدولة”، ليخرج ساعر بمقاعد حزبه الـ4 في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، تاركا حزب غانتس “أزرق-أبيض” مع 8 مقاعد.

وزعم الليكود أن إجراء “انتخابات الآن سيؤدي حتمًا إلى الشلل والانقسام والإضرار بالقتال في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) والإضرار الخطير بفرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)”.

وختم بقوله: “ستستمر الحكومة حتى تحقيق كافة أهداف الحرب”.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن نتنياهو سبق وأبلغ غانتس في لقاء جمعهما الأربعاء، بأنه يرفض بشكل قاطع تبكير الانتخابات.

مع ذلك، نقلت الهيئة عن مسؤول في حزب “أزرق-أبيض” إن غانتس، وهو أحد المنافسين السياسيين الرئيسيين لنتنياهو، لا يفكر في الانسحاب من الحكومة الآن بعد رفض نتنياهو تبكير الانتخابات.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا بيني غانتس عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي إلى إجراء انتخابات عامة في سبتمبر أيلول، في الوقت الذي تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا من الداخل والخارج بسبب الحرب في غزة.

وقال غانتس في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون “يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير… إن تحديد مثل هذا الموعد سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطني إسرائيل بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]