وجدت دراسة أن دواء السكري قد يكون قادرا على إبطاء تطور مرض باركنسون، وهو ما يمثل "خطوة مهمة إلى الأمام" لعلاج المرض.

وكشفت الدراسة أن تطور الأعراض الحركية، مثل الرعشات وبطء الحركة، تباطأ لدى المرضى الذين تناولوا العلاج المسمى ليكسسيناتيد 
وينتمي الدواء إلى مجموعة من الأدوية تسمى منبهات مستقبلات الببتيد 1 الشبيهة بالجلوكاجون (أو منبهات GLP-1R) والتي تعمل عن طريق محاكاة عمل هرمون الأمعاء الطبيعي الذي يتم إنتاجه بعد تناول الطعام.

ويحفز هذا الهرمون إطلاق الإنسولين من البنكرياس، ما يساعد خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز الذي يتحول في النهاية إلى طاقة.

وهناك صلة معروفة بين مرض باركنسون والسكري من النوع الثاني، حيث تشير الأبحاث إلى أن المصابين بداء السكري لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض باركنسون.

وبحسب الأبحاث السابقة فإن المصابين بمرض باركنسون والذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني غالبا ما يعانون من تطور أسرع في أعراضهم.

كما تم الإبلاغ عن أن المصابين بداء السكري الذين يعالجون بالأدوية لديهم خطر أقل للإصابة بمرض باركنسون

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]