قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى قنصليتها في دمشق آتٍ لا محالة، واعتبر أن هذا الهجوم حادث مفصلي له ما قبله وما بعده في الأحداث منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف نصر الله، في خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي، "أين ومتى وكيف وحجم الردّ، هذه أمور نحن لسنا معنيين بالسؤال عنها ولا التدخل بها"، مضيفا أن: "الإيرانيين يفكرون ويدرسون كل الاحتمالات" بروية قبل الرد".

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع الجنرال في جيش الاحتياط "نوعم تيفون".

وقال خلال حديثه مع موقع بكرا: "بشكل عام أُصغي بجدية لأعدائنا، وبالنسبة لحسن نصر الله وهو يعرفنا جيدً، وهو ينشغل كثيرًا في الحالة النفسية للإسرائيليين، والاغتيال الذي حصل في دمشق بحق قائد في الحرس الثوري الإيراني، كانت ضربة مؤلمة جدًا، ولذا فهم يهددون برد، ولذا اعتقد انه يجب علينا ان نأخذ هذا الأمر بجدية، والاستعداد".

 الاستعداد يقلل التعرض لأضرار

وأضاف: "كرجل جيش اقول دائمًا انه عندما نُجري استعداداتنا لأي امر، فإن امكانيات التعرض لأضرار تكون أقلّ، اذن يجب الاستعداد جيدًا، لأي ضربة او رد محتمل من ايران، ويمكن ان يكون الرد من داخل الأراضي السورية او اللبنانية او من العراق".

وتابع: "مصلحتنا تقتضي ان نستعد جيدًا لأي هجوم، كي لا نتعرض لأضرار او ضحايا او جرحى، وان لا يؤدي ذلك الى حرب شاملة، لذا يجب ان نأخذ التهديدات بجدية، ونُجري استعداداتنا جيدًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]