وسط صدمة وذهول وفي أول يوم للعيد، شيّعت جماهير غفيرة من الناصرة، مساء امس الأربعاء، جثامين 4 قتلى مجزرة الناصرة.

وخرجت الجنازة سيرًا على الأقدام تقدمها النعوش وتم دفن القتلى الأربعة في المقبرة الجديدة في الكروم.

يذكر أن المشتبه في جريمة اطلاق النار التي وقعت يوم الثلاثاء في حي الفاخورة في الناصرة هو الشاب محمد ارشيد (38 عامًا) من اكسال، التي وقع ضحيتها كل من عبد خليل ارشيد ( 55 عاما) ومحمد ابراهيم ارشيد ( 71 عاما) وخير خليل ارشيد (49 عاما)، وشريف ارشيد (48 عامًا) وهم أقارب المشتبه الذي وضع حدًا لحياته.

وعلم من مستشفى رمبام، أنه يتلقى في هذه الأثناء العلاج لديها، سيدة 72 عامًا وصفت اصابتها بين طفيفة ومتوسطة.

الشرطة كانت على علم 

ولا تزال الظروف التي ادت الى وقع هذه الجريمة المروعة غير واضحة ومعروفة، التي وقعت يوم الثلاثاء قبل موعد الفطور بقليل.

هذا وقال قريب للعائلة لموقع "بكرا" أنّ الشرطة كانت على دراية بخطورة الموقف، حيث سبق وأنّ هدد القانل محمد ارشيد افراد من عائلته بالقتل وتقدمت بحقه شكوى، إلا أنّ اليوم وكعادتها لم تقوم بأي خطوة تمنع هذه المجزرة المروعة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]