حول الأوضاع الراهنة، قال بروفيسور كوبي رختر، وهو رجل اعمال وسياسي: وقال خلال حديثه:

"لا تخطئوا في الاعتقاد بأن نتنياهو يعتقد أن طريقه هو الصحيح بالنسبة لدولة إسرائيل. ومن أجل بقائه السياسي، استسلم لبن جفير وسموترتش، اللذين سيضحيان بالشعب الفلسطيني والإسرائيلي من أجل بقرة حمراء في المعبد، وقطعة أرض يعتقدون أنها وُعدت لهما".

وأضاف: "إن وحدة القوات المقاتلة تحققت بواسطة الجهود، لأن الأمة كانت ممزقة قبل الحرب. الوحدة مطلوبة اليوم للحفاظ على إسرائيل كديمقراطية ليبرالية للأمة اليهودية".

وتابع: "النواب العشرون الذين هاجروا من حزب الليكود بزعامة نتنياهو، وهم الآن واقفون في معسكر الدولة، لم يتوقفوا عند وجهة نظرهم السياسية اليمينية، بل سئموا تدمير الديمقراطية على يد نتنياهو وليفين وروثمان. الأغلبية التي تريد رؤية نتنياهو يختفي عليها أن تفهم أن فشله في ارتكاب الخطأ لا يكاد يذكر مقارنة بفشله في عدم إصلاحه".

وأوضح كذلك: "يجب أن نستمر في النضال وإجراء انتخابات نحتاج فيها إلى الوحدة حول الدفاع عن الديمقراطية، ضد النظام الاستبدادي الديني".

الغرض من الانتخابات هو إنهاء الحرب بنتيجة سياسية إيجابية

ولفت أن: "خلال الحرب؟ نعم بالتاكيد! الغرض من الحرب اليوم هو تأجيل الانتخابات! والغرض من الانتخابات هو إنهاء الحرب بنتيجة سياسية إيجابية. على نتنياهو أن يرحل ليس بسبب فشل 7 أكتوبر، بل حتى لا يستمر في تكريسه كما يفعل منذ ستة أشهر!"

ونوه ايضًا: "لقد تعرضنا لهجوم وحشيّ من قبل حماس واتحدنا في حربنا ضدهم. والآن، عندما تدور الحرب وتدور ضد تصحيح الفشل وضد الديمقراطية، يجب علينا أن نقاتل بكل الطرق القانونية! لقد خسرنا الحرب، فلنقاتل من أجل الانتخابات الآن ونفوز بها. لا يوجد ثمنر مبالغ فيه من أجل إطلاق سراح المختطفين! يجب إطلاق سراح المختطف الآن!"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]