نشر موقع إنترسبت تقريرا أعده جيريمي سكاهيل وريان غريم قالا فيه إن صحيفة “نيويورك تايمز” أصدرت تعليمات للصحافيين الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بتقييد استخدام مصطلحي “الإبادة الجماعية” و”التطهير العرقي” و”تجنب” استخدام عبارة “الأراضي المحتلة” عند وصف الأراضي الفلسطينية، وفقا لنسخة من مذكرة داخلية حصل عليها الموقع.

وتطلب المذكرة أيضا من المراسلين عدم استخدام كلمة فلسطين “إلا في حالات نادرة جدا” والابتعاد عن مصطلح “مخيمات اللاجئين” لوصف مناطق غزة التي لجأ إليها الفلسطينيون النازحون الذين طردوا من أجزاء أخرى من فلسطين خلال الحروب الإسرائيلية العربية السابقة.

وتعترف الأمم المتحدة بهذه المناطق كمخيمات للاجئين وتؤوي مئات الآلاف من اللاجئين المسجلين. المذكرة – التي كتبتها سوزان ويسلينغ، محررة معايير التايمز (كما يطلق الأمريكيون بشكل مختصر على الصحيفة)، والمحرر الدولي فيليب بان، ونوابهما – “تقدم إرشادات حول بعض المصطلحات والقضايا الأخرى التي تعاملنا معها منذ بداية الصراع في تشرين الأول/ أكتوبر”. وبينما يتم تقديم الوثيقة كمخطط عام للحفاظ على المبادئ الصحافية الموضوعية في تغطية حرب غزة،

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]