واصلت قوات الجيش الاسرائيلي  حصارها لمخيم نور شمس شرق طولكرم اليوم السبت لليوم الثاني على التوالي.

واستشهد منذ الامس مواطنان على الأقل أحدهما طفل، خلال عدوان الجيش الاسرائيلي على المخيم كما أصيب آخرون وصل أربعة منهم الى المستشفى، فيما قال شهود عيان من داخل المخيم إن خمسة شبان استشهدوا وما زالت قوات الجيش الاسرائيلي تحتجز جثامينهم وتمنع طواقم الاسعاف من الوصول إليهم.

وكانت قوات الجيش الاسرائيلي برفقة جرافات عسكرية، قد اقتحمت مساء الخميس، مخيم نور شمس، وفرضت حصارا عليه، وسط أعمال تخريب وتدمير متعمد للبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.

ونفذت قوات الجيش الاسرائيلي حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل اعتقلت خلالها عشرات الشبان، واعتدت على المواطنين ونكلت بهم.

ودفعت قوات الجيش الاسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى داخل المخيم، وسط اطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الضوئية، وبالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء مدينة طولكرم والمنطقة.


واعاقت قوات الاحتلال عمل الطواقم الطبية، ولا تزال تمنع مركبات الاسعاف من الدخول إلى المخيم لنقل جثامين الشهداء واخلاء المصابين إلى المستشفيات.

وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية في المخيم، بانقطاع التيار الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، الأمر الذي عزل المخيم عن محيطه، فيما تسمع بين الفينة والاخرى اصوات اشتباكات وانفجارات، في المخيم ومخيم طولكرم المجاور له.

وكانت أعلنت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم اليوم السبت حدادا على ارواح الشهداء، واضرابا تجاريا شاملا لجميع مناحي الحياة، تنديدا بجرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]