أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي أن أغلبية كبيرة من الجمهور الاسرائيلي (68%)، لا يؤمنون بأن نتنياهو على بعد خطوة من الانتصار في الحرب في غزة. في نفس الوقت نرى أن الحكومة الإسرائيلية تمهّد للغزو البري لرفح وتهجير نحو مليون ونصف مواطن غزّي لجأوا الى رفح.

تصريحات لبيد لا تمت للواقع بصلة

وفي حديث لموقع بكرا مع الخبير في الشؤون الإسرائيلية ايهاب جبارين قال: "حتى الان يمكن القول إن المعارضة الاسرائيلية لديها اداء لا يمت بصلة لقدرة بنيامين نتنياهو على المراوغة هذا ما نشهده حتى هذه اللحظة، لبيد يخرج بتصريحات سياسية ولكن لا يستطيع أن يترجمها على أرض الواقع، يجب ان نتذكر ان في فترة حكومة التغيير آنذاك أن بنيامين نتنياهو وصل الليل بالنهار لكي يسقط هذه الحكومة عبر البرلمان. لبيد لا يقوم بنصف ما قام به بنيامين نتنياهو انذاك في ظل فترة حرجة كهذه، فبالتالي يصبح جدًا أن هذه أحد تداعيات هذه الأمور وأهمها أنه لا يوجد معارضة قوية في هذا الصدد".

صورة النصر في رفح

وحول عملية رفح وبدء التوغل البري بها قال: "صورة النصر يجب أن ندرك أنها متفاوتة بمعاييرها ومفاهيمها أمام الكثير من الأطياف في داخل الشارع الاسرائيلي، في أن صورة النصر لبنيامين نتنياهو هي فقط أن يرجع الشارع الاسرائيلي و"يحمله على الأكتاف" ويعود الى نقطة الغفران، وان ينسى الشارع الاسرائيلي السابع من أكتوبر ليس الا. يجب أن لا ننسى أن اليمين المتطرف الاسرائيلي بالنسبة له صورة النصر هي فقط الاستيطان، حتى وتهجير الغزيين في داخل القطاع بمفاهيم كهذه أو أخرى، بالتالي يمكن القول لهذا السبب أن هناك الكثير من التفاوت في هذه المفاهيم، باعتقادي ان عملية رفح هي فعلًا بدأت لكن لم يتم الإعلان عنها حتى هذه اللحظة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]