توقّعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء، أن يلحق كل من رئيس هيئة الأركان العامة، هرتسي هاليفي، ورئيس "الشاباك"، رونين بار، برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية المستقيل، أهارون هاليفا، وقالت إن استقالتيهما تقتربان.

وأوضحت أن استقالة هاليفا لم تدخل حيّز التنفيذ بعد، انتظارًا لاختيار خليفته، في وقت يعدّ فيه منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هو الأكثر تعقيدًا بعد منصب رئيس الأركان، ومن ثم يتعيّن اختيار المرشحين بتأن.

واعتبرت استقالة هاليفا، يوم الاثنين، مقدمة لسلسلة من الاستقالات، وفق العديد من التقارير والتحليلات التي وردت في الإعلام العبري خلال الساعات الـ48 الأخيرة.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، إن هناك مشكلة أساسية بشأن اختيار الشخصيات التي ستخلف قادة الجيش ورئاسة الأركان العامة و"الشاباك"؛ إذ إن القادة الجدد كانوا في مناصب، يُنسب إليها الإخفاق أيضًا، ويعدّون جزءًا من الفشل.

ولفتت إلى أن قائد الجبهة المركزية، اللواء يهودا فوكس، أبلغ رئيس هيئة الأركان العامة أنه سيستقيل من الجيش مع نهاية فترة تولّيه منصبه الحالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]