قُتل صباح اليوم في بلدة الجديدة المكر، عبد الكريم سميح بصل، البالغ من العمر 59 عامًا، بعد تعرضه لاطلاق نار من قبل شرطي.

وحضرت الشرطة الى المكان، بعد تلقي بلاغ حول شجار بين عائلات، وذكرت الشرطة في بيانها أن افراد الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادثة، لاحظوا مشتبهًا يُخرج اداةً تبدو حادة وينوي طعن أحد الأشخاص المتورطين، فقام احد أفراد الشرطة بإطلاق النار بإتجاهه ونتيجة لإطلاق النار أصيب المشتبه وتم نقله لتلقي العلاج الطبي. وتم إقرار وفاة المصاب في المستشفى.

وفي حديث حول هذا الموضوع مع رئيس المجلس المحلي في بلدة الجديدة المكر المهندس سهيل ملحم قال:

"خرجت للتو من منزل عائلة المرحوم، والأمور متوترة جدًا، وهناك حالة من الغضب الشديد تجاه الشرطي الذي اطلق النار على المرحوم، وبسبب اليد السهلة على الزناد، والعائلة تقول ان ابنها قُتل بدون اي سبب، وان الشاب استيقظ لتوه من النوم، وكان انسانًا بسيطًا".

دافع الشرطي 

وأضاف: "لا اعرف ما هو الدافع الذي يجعل الشرطيّ يتصرف بهذا الشكل، ويطلق ثلاث رصاصات، وانا اتحدث بلسان العائلة والذين تواجدوا وشاهدوا الحدث، حيث ذكروا ان المرحوم أصيب بثلاث رصاصات اخترقت صدره، على بعد مترين".

وتابع: "الشرطي يجب ان يكون مؤهلًا ومدربًا، ويعرف كيف يصوب مسدسه والى اين، فلماذا اطلق النار دون ان يشكل اي خطرٍ، ولم يتمكن من تحييده دون التسبب بمقتله، وربما ظن الشرطي ان المغدور شكل خطرًا معينًا، وكان يمكنه مثلا اطلاق النار على رجليه، لكنه أطلق النار على صدره ما ادى الى مقتله".

وأوضح كذلك: "من جهتنا نعمل على تهدئة النفوس، من خلال عدة جهات".  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]