في ظل الاجواء الامنية الصعبة التي تمر بها مدينة القدس يتواصل الاعتداء على المقدسيين من قبل جماعات يهودية متطرفة.

كان آخر ضحايا هذه الاعتداءات الشاب عبد جوابرة 30 عاما من سكان حي رأس العامود بالقدس الذي يعمل كمتطوع في جمعية "نجمة داود الحمراء" وايضا في مجموعة "عداؤون بلا حدود".

ويروي جوابرة لـ بكرا تفاصيل الاعتداء "قبل عدة ايام وفي تمام الساعة السادسة مساءا وبينما كان يسير بمركبته قرب كنيسة الجثمانية في القدس الشرقية،تعرض لاعتداء من قبل مجموعة مكونة من 10 متطرفين يهود بعد أن توقف للسماح لهم بعبور الطريق وعندما أوقف سيارته، لاحظ المتطرفون أنه عربي وبدأوا بركل سيارته وضربها وتوجيه كلمات نابية ومسيئة.

واضاف : فتحت نافذة المركبة لاستيضاح ما يجري والحديث معهم فقام أحدهم بسكب القهوة المغلية علي مما ادى الى اصابتي بحروق ورضوض في وجهي ويدي، فضلاً عن إلحاق أضرار بالسيارة.

الشرطة بجانب الحادث 

واشار الى ان وحدة من أفراد الشرطة كانت تقف بالقرب من الحادث فتوجه اليها لطلب المساعدة لكنها لم تتدخل وقالوا له إنه بإمكانه تقديم شكوى للشرطة.

واوضح انه بصدد تقديم شكوى في "ماحش" ضد افراد الشرطة الذين لم يقدموا له المساعدة بعد ان حصل على اسمائهم وشكوى ضد المتطرفين بعد الحصول على فيديوهات من كاميرات المراقبة.

وقال "ان المقدسي اصبح لا يشعر بالامان في مدينته وانه في الفترة الاخيرة زادت الاعتداءات على المقدسيين من قبل المتطرفين حتى أن أحد المارة وهو عربي حاول مساعدتي إلا أنه تم الاعتداء عليه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]