وعلى خلفية عدم اليقين بشأن صفقة التبادل، تشير نتائج استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" الى أن غالبية الإسرائيليين (54%) يفضلون التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين على القيام بعملية عسكرية في رفح (38%).

في ظل عدم اليقين التي تحيط بصفقة التبادل المحتملة، يقول معظم الإسرائيليين (54%) إن التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين أصبح الآن أكثر أهمية من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح (38%). وذلك وفقا لنتائج استطلاع أجرته صحيفة "معاريف".

وعند التطرق الى تفاصيل الإجابات يظهر أن 79% من ناخبي أحزاب اليمين يؤيدون الشروع بعملية برية في رفح، مقابل 81% من ناخبي أحزاب اليسار والوسط الذين يؤيدون تحقيق صفقة التبادل.

وردا على سؤال: إذا قررت حكومة إسرائيل القبول بصفقة التبادل، فهل يجب على الوزيرين سموتريش وبن غفير الاستقالة من الحكومة؟ فكانت الإجابات: نعم - 47%، لا - 28%، لا أعرف - 25%.

وردا على سؤال: إذا قررت الحكومة الإسرائيلية عدم القبول بصفقة التبادل، فهل يجب على الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت الاستقالة من الحكومة؟ فكانت الإجابات: نعم - 38%، لا - 41%، لا أعرف - 21%.

وصرح مسؤول أمني أمس بأن السنوار بات في محنة، فقد قدموا له كل ما أراد تقريبا: "من إطلاق سراح سجناء امنيين، وعدم دخول رفح في هذه المرحلة، وفتح ممر نيتساريم بشكل شبه كامل، ووقف طويل لاطلاق النار. وفي المقابل، من الواضح أن الثمن الذي ينبغي ان يدفعه السنوار لقاء كل ذلك هو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية ودول عربية أخرى. نحن نعلم ان السنوار شرع بهجوم 7 أكتوبر من أجل إحباط تشكيل ائتلاف يضم إسرائيل ودولا عربية معتدلة، وهو الآن يتلقى ضربة على رأسه إذ انه مطالب الآن بأن يبارك هذا التطبيع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]