حذّرت الأمم المتحدة من أن غزة تعيش حاليًا حالة مجاعة كارثية، في ظل صمت عربي شعبي ورسمي .

وصرح مصدر في حماس لوكالة رويترز مساء الأحد أن ارتفاع عدد القتلى وتفاقم الجوع في قطاع غزة "قد يُلحقان ضررًا بالغًا" بمحادثات وقف إطلاق النار الجارية في قطر.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "الباحثين عن الطعام يُجبرون على المخاطرة بحياتهم، ويُقتل الكثير منهم رميًا بالرصاص".

كما أفادت التقارير بأن استخدام التجويع كوسيلة حرب يُشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

وحذر متحدث باسم مستشفى الأقصى من نفاد الوقود، وتوقف المولدات الكهربائية، ومن المتوقع توقف العلاجات الطبية الحرجة.

نُشرت بعض الشهادات القاسية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "غزة تموت جوعًا". أبلغ محمد سعد، أحد سكان غزة، عن وفاة الطفل يحيى النجار نتيجة سوء التغذية، ونشر الغزاوي خالد صافي صورةً لفادي، الرضيع ذو الثلاثة أشهر الذي توفي جوعًا في خان يونس. وكتب الطبيب محمد أبو صلاح: "غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة - جوعًا، لا قصفًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]