عُقد مساء الأحد مؤتمر صحافي في مدينة يافا أعلنت خلاله لجنة المتابعة العليا عن انطلاق سلسلة خطوات احتجاجية على المجازر والتجويع المتواصل في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة الناتجة عن الحرب المستمرة.

خلال المؤتمر، تم الإعلان عن بدء إضراب عن الطعام بمشاركة قيادات سياسية، رؤساء سلطات محلية، ونشطاء، في خطوة رمزية احتجاجًا على سياسة التجويع، ورفضًا لما وصفته اللجنة بسياسات الإبادة الجماعية. وأكدت اللجنة أن الفعاليات تشمل ندوات ومحاضرات ووقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية، كما وجّهت دعوات إلى الجاليات الفلسطينية حول العالم لتنظيم فعاليات موازية.

لجنة المتابعة شددت في المؤتمر على أهمية التصعيد الشعبي السلمي، وعلى ضرورة تدويل القضية، من خلال بناء شبكة تضامن دولية للضغط على الجهات الفاعلة، ووقف الدعم السياسي والعسكري للحرب. كما أكدت أن المبادرات الحالية تأتي استمرارًا لتحركات سابقة، وترمز إلى موقف مبدئي ثابت ضد الحرب والاحتلال، رغم التحريض السياسي المتواصل.

المؤتمر شكّل إعلانًا واضحًا عن انتقال لجنة المتابعة إلى مرحلة جديدة من النضال الشعبي، في مواجهة ما وصفته بانهيار أخلاقي وإنساني يرافق العدوان المستمر على قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]