صادقت لجنة الكنيست اليوم (الثلاثاء) على تعيين عضو الكنيست حانوخ ميلفيتسكي رئيسًا للجنة المالية، وذلك بأغلبية تسعة أصوات مقابل ستة. ويأتي هذا التعيين في ظل استمرار التحقيق مع ميلفيتسكي في شبهات تتعلق بجريمة اغتصاب، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل نواب المعارضة الذين اعتبروا مجرد عقد الجلسة "انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا".

وقبل التصويت الرسمي، أدار ميلفيتسكي بنفسه جلسة اللجنة بصفته رئيسًا مؤقتًا، ما فاقم حدة التوتر داخل الجلسة.

خلال النقاش، هاجمت النائبة ميراف بن آري (يش عتيد) الخطوة بشدة، قائلة: "أنا امرأة عزباء في الخمسين من عمري، ولدي رادار. لا يمكن أن أجلس مع ميلفيتسكي بمفردي حتى الثانية ليلًا".

في المقابل، دافعت عنه النائبة تالي غوتليب، ما أدى إلى سجال حاد بينها وبين بن آري، حيث قالت غوتليب: "رأيتِ مع من تتجولين في الكنيست، ما الذي يدفعكِ للحديث عن رادارات؟"، لترد بن آري بحدة: "أحيانًا أتكلم معك أيضًا".

وشهدت الجلسة كذلك مشادات إضافية، من أبرزها المشادة الكلامية بين عضو الكنيست نيسيم فاطوري (الليكود) ومساعد برلماني للنائبة نعماه لازيمي (الحزب الديمقراطي). وبلغ التوتر ذروته عندما وصف فاطوري النائبة لازيمي بـ"الغبية"، ما دفع النائب فلاديمير بلياك (يش عتيد) للتدخل قائلًا: "أور، مساعد لازيمي، خدم مئات الأيام في الاحتياط – أما أنت فلا شيء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]