يُنتظر أن يشارك النائب الإسرائيلي ، إيتمار بن غفير، غدًا في جلسة اللجنة الداخلية التابعة للكنيست الإسرائيلي، والتي ستُعقد لمناقشة موضوع نقل قبر عز الدين القسام، القائد التاريخي لحركة حماس، من مدينة نيشير الواقعة بالقرب من مدينة حيفا 

يُذكر أن عز الدين القسام هو مؤسس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ويحمل اسمه أيضًا نوع من الصواريخ التي تستخدمها الحركة في صراعها مع إسرائيل. نقل قبره من مكانه الحالي في نيسير يثير جدلًا واسعًا على الصعيدين السياسي والأمني، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.

تأتي هذه الجلسة وسط حالة من التوتر المتزايد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وترافقها تحذيرات من إمكانية حدوث ردود فعل عنيفة من قبل جماعات المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية. كما أن مشاركة بن غفير، المعروف بمواقفه المتشددة وإثارة القضايا الحساسة، تزيد من أهمية الجلسة، التي يتوقع أن تناقش أيضًا الأبعاد الأمنية والسياسية والاجتماعية لنقل القبر.

هذا وتثير قضية نقل القبر مخاوف لدى العديد من الجهات الإسرائيلية والدولية، نظراً لأن عز الدين القسام يعد رمزًا هامًا للفلسطينيين، وخصوصًا لجماعة حماس، التي قد ترى في هذه الخطوة استفزازًا خطيرًا. من جانبها، تحاول السلطات الإسرائيلية التخفيف من حدة التوترات وتبرير القرار على أنه جزء من جهود أمنية وأمن محلي.

في النهاية، تبقى هذه القضية محط أنظار متابعي الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، وسط توقعات بأن تؤثر على المشهد الأمني والسياسي في الأيام والأسابيع القادمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]