كتب الصحفي الاستقصائي يوفال إبراهيم أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” أنشأت بعد 7 أكتوبر فريقًا سمي “خلية الشرعية” يضم عناصر استخبارات مهمتهم جمع معلومات تبرر أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينها اتهامات لحماس باستخدام الدروع البشرية واستغلال المدنيين.

وأشار إبراهيم إلى أن من المهام الرئيسية للخلية كان البحث عن صحفيين في غزة يمكن تصويرهم كعناصر متخفية ضمن صفوف حماس، بهدف تبرير استهداف الصحفيين بشكل عام، معتبرًا أن العثور على صحفي “متخفي” يستخدم كذريعة لتبييض قتل الصحفيين الآخرين.

قتل اربع صحافيين 

وكشف إبراهيم أن الجيش الإسرائيلي قتل الليلة الماضية أربعة صحفيين في غزة، من بينهم الصحفي أنس الشريف، الذي وصفه بالشجاع والمنهجي في توثيق الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بينما اتهم الصحافة الإسرائيلية بالخيانة عبر تبنيها رواية الجيش التي تزعم انضمام الشريف إلى حماس منذ عام 2013، وهو ما اعتبره محاولة لتبرير تصفية الصحفيين.

وتساءل إبراهيم عن سبب قتل الشريف رغم أن موقعه معروف منذ أشهر، مؤكدًا أن الدافع الأساسي هو استهدافه لمجرد كونه صحفيًا، وأن الوثائق المقدمة كانت مجرد ذريعة.

وأشار إلى أن إسرائيل قتلت نحو 230 صحفيًا في غزة منذ بداية أكتوبر، وأن منع دخول وسائل الإعلام الدولية يهدف إلى تقليل مشاهدة العالم للجرائم التي ترتكب في القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]