أعلن وزير المالية الإسرائيلي ووزير في وزارة الجيش، بتسلئيل سموتريتش، عن بدء تنفيذ خطة بناء في منطقة E1 شرق القدس، تتضمن 3,401 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم. المشروع، الذي كان محل خلاف دولي لسنوات، يُنظر إليه على أنه يقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، ما يقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة.

سموتريتش أوضح أن هذه الخطوة تأتي ردًا على نية بعض الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً إن هدفه هو ألا يبقى "أي شيء على الأرض يمكن الاعتراف به".

ردود الفعل الدولية:

الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة: إدانة شديدة واعتبار المشروع انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لحل الدولتين.

بريطانيا: تحذير من تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية، ودعوة لوقف المشروع فورًا.

تركيا: اعتبرت الخطوة تجاهلًا للقانون الدولي وتهديدًا لوحدة الأراضي الفلسطينية.

ألمانيا: طالبت بوقف الاستيطان فورًا.

الموقف الأمريكي:
خلافًا للإدارات السابقة، امتنعت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن إدانة المشروع، وصرّح متحدث باسم الخارجية بأن "ضفة غربية مستقرة تحافظ على أمن إسرائيل، وهذا يتماشى مع هدف الإدارة لتحقيق السلام في المنطقة".

الموقف الفلسطيني:

فتح: وصفت القرار بأنه "تصعيد خطير" يعزل القدس ويقوض قيام الدولة الفلسطينية.

حماس: اعتبرت الخطوة جزءًا من خطة لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين.

رد المستوطنين:
قادة المستوطنين رحبوا بالقرار، ودعوا لفرض السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية، وانتقدوا ما وصفوه بـ"تردد" الحكومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]