كشفت القناة الثانية عشر عن آلية ابتزاز جديدة ، حيثأ يجد صحاب الثروات، المقاولون، لاعبو كرة القدم والمشاهير أنفسهم عالقين في فخ محكم الإعداد: علاقات ممنوعة مع نساء متزوجات، جمع مواد محرجة سرًا، ومجرمون بارزون يديرون مفاوضات الصمت – في صفقات بملايين الشواقل، أحيانًا بتعاون مفاجئ مع الزوج أو الزوجة المخدوعين.
قبل خمسة أشهر، تلقى "أ"، مالك شركة استثمارات، اتصالًا متكررًا من رقم مجهول. على الطرف الآخر كان "ج"، مجرم بارز وعضو في منظمة إجرامية بمنطقة شارون، الذي هدد أ قائلاً:
"لقد خرجت مع امرأة متزوجة وأضرت بصديقنا، وعليك أن تدفع الكثير. لدينا صور وفيديوهات، إذا لم تدفع خمسة ملايين شاقل، سننشر كل شيء لشركائك وعائلتك وزوجتك."
أوضح أ أنه كان خائفًا جدًا، وأن زوجته التي استيقظت على رنين الهاتف لم تفهم ما يحدث، فحاول التهرب وادعى أن الأمر متعلق باستثمار لعميل كبير.
وفي اليوم التالي، كرر "ج" تهديداته، محذرًا من تحكيم ليلي في منزل زعيم المنظمة إذا لم يُدفع المال، وهو ما قد يضاعف المبلغ المطلوب بسبب فرض غرامات وتعويضات أكبر. أدرك أ أن حياته المهنية وعائلته معرضتان للخطر، فاختار دفع خمسة ملايين شاقل على عشرة أقساط شهرية دون اللجوء للشرطة.
ويكشف "ج" أن ضحاياه عادةً من أصحاب الأموال والممتلكات، حتى لاعبو كرة القدم والمشاهير، الذين يعرفون أن حياتهم المهنية وعائلاتهم ستتضرر إذا لم يدفعوا.
في إحدى الحالات، أجبر د، مجرم آخر، مقاولًا على دفع ربع مليون شاقل مقابل صور وفيديوهات تثبت خيانته، بعد أن استلمت زوجة المرأة المخدوعة هذه المواد وشاركت في عملية الابتزاز.
كما أن هناك حالات استخدمت فيها زوجات رجال الأعمال المبتزات من العالم السفلي للانتقام من أزواجهن، حيث تقاسمن الأموال مع المجرمين.
هذه الظاهرة معروفة لدى الشرطة، لكن معظم رجال الأعمال والمشاهير يفضلون دفع المال أو مغادرة البلاد طواعية بدلًا من تقديم شكوى خوفًا من كشف حياتهم الخاصة لأزواجهم أو أطفالهم، ما يجعل المجرمين يحققون أرباحًا طائلة من الابتزاز الرومانسي والشخصي.
[email protected]
أضف تعليق