سلمت الناشطة يونا روزمان نفسها اليوم إلى السلطات العسكرية بعد رفضها الانصياع لأمر التجنيد في الجيش الإسرائيلي، تعبيرًا عن موقفها الرافض للحرب. وقد رافق خطوة روزمان وقفة احتجاجية أمام بوابة السجن شارك فيها ناشطون ومتضامنون رفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب واحترام حرية الضمير.
المحتجون أكدوا أن رفض روزمان للتجنيد يعكس موقفًا مبدئيًا ضد استمرار العمليات العسكرية، داعين إلى حماية حقوق الرافضين لأسباب أخلاقية وسياسية. في المقابل، من المتوقع أن تقضي روزمان فترة اعتقال داخل السجن العسكري، في ظل تزايد حالات رفض التجنيد بين الشباب المعترضين على الحرب.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق