على خلفية خطة احتلال مدينة غزة وإجلاء مليون من سكانها جنوبًا، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء مراكز طبية لسكان غزة.

بناءً على توجيهات القيادة السياسية، وفي السعي لكسب الشرعية الدولية لخطوة تُعتبر مثيرة للجدل عالميًا، يُجهّز جيش الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء تلك المرافق الإنسانية، بما في ذلك المراكز الطبية. المستشفيات المُزمع بناؤها مُخصصة للمرضى البالغين والأطفال على حد سواء.

وتجري حاليًا مراجعة أساليب تنفيذ الخطة، ولكن تم بالفعل صياغة أمر إنشاء المساحات الإنسانية ووافقت عليه المستويات العليا. إضافةً إلى ذلك، أُجريت تقييمات للوضع مع جميع عناصر القيادة المعنية لدراسة قدرة الجيش على تنفيذ المهمة، وتداعياتها على أرض الواقع.

قبل أكثر من عام، أنشأ الجيش  الإسرائيلي ما لا يقل عن 13 مستشفى ميدانيًا في قطاع غزة، بالتعاون مع دول ومنظمات حول العالم.

وقد أُنشئ العديد من هذه المستشفيات، التي تديرها جهاتٌ مثل الإمارات العربية المتحدة والأردن والصليب الأحمر، بعد العملية العسكرية في رفح في مجمع المواصي الإنساني.

وتضيف صحيفة "يديعوت احرنوت" أنه إذا بُني هذا المستشفى بالفعل، فسيُضاف إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، التي استُؤنفت بعد أكثر من عام. بالأمس، أُلقيت 161 حزمة مساعدات، بما في ذلك مواد غذائية، جواً على سكان قطاع غزة من قِبل تسع دول مختلفة، منها الدنمارك وإندونيسيا، اللتان انضمتا إلى عمليات الإنزال الجوي لأول مرة أمس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]